كشف الممثل والموسيقي الأميركي الشاب، جيمي بينيت، تفاصيل الاعتداء الجنسي المزعوم الذي تعرض له من الممثلة الإيطالية الشهيرة، إيجا أرجينتو، حينما كان قاصرا لا يتجاوز عمره 17 عاما.
وظهر بينيت (23 عاما) بجانب محاميه، غوردون ساترو، في مقابلة في برنامج "خارج الحلبة" الشهير في التلفزيون الإيطالي، هذا الأسبوع، وهذه أول مرة يظهر فيها بينيت في الإعلام، منذ اكتشاف أمر فضيحة الاعتداء المزعوم في أغسطس الماضي.
واعتبرت أرجينتو بين الشخصيات الرائدة في حركة "MeToo#" المناهضة للتحرش، بعدما اعترفت بتعرضها للاغتصاب من المنتج السينمائي هارفي واينستين، قبل أن تعود فتتلقى مؤخرا وابلا من الانتقادات والسخرية بعدما اُتهمت بالاعتداء الجنسي على قاصر في فندق بولاية كاليفورنيا.
وقال بينيت إنه كان يعرف أرجينتو منذ سنوات، معتبرا أن العلاقة بينهما مثل علاقة الأم بابنها، إلى أن دعته ذات يوم إلى غرفة في فندق بولاية كاليفورنيا عام 2013، لتنقلب العلاقة بينهما بصورة جذرية.
ووصف ما قال إنه اعتداء جنسي تعرض له هناك، إذ اعتقد أن القبلات التي طبعتها أرجينتو على وجهه كانت "بريئة"، وتظهر احترامها وحبها له.
لكن الأمر، وفق جيمي بينيت، زاد عن حده، مضيفا "كانت تحاول الوصول إلى مكان آخر.. من الصعب علي أن أتحدث عن تفاصيل أمام الغرباء".
إلا أنه عاد وسرد مزيدا من التفاصيل، من قبيل أن أنها مررت يدييها على أنحاء جسده ودفعته إلى السرير، وخلعت ملابسه، ليحدث الاعتداء الجنسي، على حد قوله.
وبدت هذه التفاصيل مثيرة للتساؤلات، فسأله مقدم البرنامج: هل من المنطقي أن يتعرض شاب أو صبي لاعتداء جنسي من قبل سيدة؟ ولماذا لم يبد مضطربا في الصورة التي جمعته مع الممثلة الإيطالية، رغم أنه استخدام الصورة في دعم مزاعم اتهامه ضد أرجينتو.
وكان جواب جيمي بينيت على هذه الأسئلة الصمت، مكتفيا بالقول إنه فقد التركيز بسبب الأجواء المحيطة بالمقابلة، مثل وجود الجمهور الكبير أمامه وصورة عملاقة للممثلة، فضلا عن صعوبة في ترجمة الكلام.
وتعرضت إيجا أرجينتو لضربات قوية منذ انتشار أمر الفضيحة، إذ جرى استبعادها من البرنامج الترفيهي "X Factor Italy"، كما نأى أصدقاؤها بأنفسهم عنها، وألغى منظمون مشاركتها في مهرجان موسيقي في هولندا.
في المقابل، نفت إيجا أرجينتو أي صلة لها بالأمر، قائلة إن مبلغ 380 ألف دولار الذي حصل عليه بينيت، لم يكن بقصد شراء صمته، مؤكدة أن النجم التلفزيوني المعروف أنثوني بوردين دفع المبلغ "ليساعد شخصا يائسا".
وذهب محاميها إلى أكثر من ذلك، فقال إن بينيت كان هو المعتدي الحقيقي، لكن الأخير هو من قدم شكوى إلى السلطات الأميركية مطلع سبتمبر الجاري، ونشر صورة لتدعيم مزاعمه.