قبل عدة أيام تحول مسار أسرة بأكملها بعد تعرض ابنتهم ذات الـ17 عامًا لضغوط نفسية شديدة نتيجة ابتزازها إلكترونيًا من قبل شاب استخدم صورتها في إعداد صور مخلّة مفبركة، ما جعلها غير قادرة على تحمل نظرات أهل قريتها أو مواجهة الموقف ما دفعها لإنهاء حياتها بدون تردد.
يبدو أن الصور المفبركة كانت معدة بدرجة كبيرة من الحرفية، الأمر الذي جعل أهل القرية يصدقونها، في واقعة أشارت بقوة إلى خطورة التقدم التكنولوجي في برامج تعديل الصور.
وقدم الدكتور وليد حجاج خبير أمن المعلومات، طرق للتأكد من حقيقة الصور والفيديوهات في حالة تعرض الأسرة لمواقف مشابهة، وإذا كانوا متشككين أو غير قادرين على التمييز، وذلك من خلال استخدام برامج الكشف عن ما إذا كانت الصور أو الفيديوهات مُعدلة أم لا.
وفي هذا السياق أشار خبير أمن المعلومات خلال تصريحات تلفزيوينة، إلى برنامج يسمى «deepware»، ويتم استخدامه من خلال إدخال الفيديو ثم مراقبة المؤشر الذي يشير إلى النتيجة، مشيرًا إلى أهمية إدخال ثقافة استخدام هذه الأدوات لمنع وقوع المخاطر.
كما أكد وليد حجاج على عدة نقاط مهمة يجب على أي شخص اتباعها لتأمين نفسه من التعرض للابتزاز الإلكتروني كالآتي.
1. الحد من كم الصور الشخصية التي يتم مشاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي خاصة إذا كان المستخدم شخصية ليست عامة.
2. بناء جسر من الثقة بين الابن وأسرته، حتى يستطيع التحدث إليهم بشجاعة إذا تعرض لمثل هذه المواقف.
3. عدم التجاوب مع أي شخص يقوم بالابتزاز الإلكتروني لأنه لن يتوقف عن ذلك إذا تم إرضاؤه.
4. اتخاذ الإجراءات القانونية بدون تردد في حالة وقوع الابتزاز.
5. الوعي بعدم تصديق أي شيء ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
6. الحذر من مكالمات الفيديو مع أشخاص غير موثوق فيهم.