شهدت إحدى قرى مركز ديروط بمحافظة أسيوط جريمة قتل مأساوية؛ لفظت على إثرها ربة منزل أنفاسها الأخيرة على يد زوجها.
في حلقة جديدة من "دماء في عش الزوجية" التي يتناولها "مصراوي" من واقع التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل ربة منزل على يد زوجها في أبريل الماضي، بسبب خلافات زوجية بينهما.
المتهم هو "ع. ه"، يبلغ عمره 26 عاما، من إحدى قرى مركز ديروط، أقدم على ذبح زوجته "ن. ح. ج.ا"، 20 عاما، بالطريق العام أمام كوبري تابع إلى مركز ديروط في محافظة أسيوط.
تجرد الزوج من إنسانيته وعواطفه تجاه زوجته، ليغدر بها في لحظة وينهي حياتها أمام المارة بالطريق العام بطريقة وحشية حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.
خلافًا عائليًا بشأن حضانة أطفال تسبب في جريمة قتل الشاب لزوجته، لتتبدل حياة الأسرتين إلى كابوس لم يُخططا له أثناء زواج الشاب والفتاة.
قبل الواقعة بفترة قامت الزوجة برفع قضية خلع ضد زوجها بسبب خلافات أسرية، الأمر الذي تسبب في نشوب مشادة كلامية بينهما قام على إثرها الزوج بطعن زوجته مما أدى لوفاتها بعد دقائق.
عقب ارتكاب الجريمة تلقى مدير أمن أسيوط، إخطارًا من مأمور مركز شرطة ديروط، يفيد بورود بلاغ من الأهالي بذبح رجل لزوجته في الطريق العام بسبب خلافات زوجية بينهما.
مباشرة انقتل رجال الأمن إلى مسرح الجريمة، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى ديروط المركزي تحت تصرف النيابة العامة لحين العرض على الطبيب الشرعي.
بعدها لم تتوان قوات أمن أسيوط وقامت بإلقاء القبض المتهم، وبعرضه على النيابة العامة التي واجهته بفعلته اعترف مباشرة بقتل زوجته بسبب خلافات أسرية.
قرار النيابة العامة جاء مباشرة بحبس الزوج على ذمة التحقيقات بعدما وجه له اتهام بقتل زوجته عمدًا.