أصدر نادي الترجي بيانا رسميا لجماهيره عقب خسارة الفريق التونسي أمام الأهلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا بهدف دون رد، في المباراة التي جمعت الفريقين أول أمس باستاد القاهرة.
سعى الترجي من خلال بيانه، كشف تفاصيل كل ما حدث خلال مباراة الأهلي، وقبل اللقاء من ترتيبات مع الجهات الأمنية المصرية لتسهيل دخول الجماهير التونسية لأرضية الملعب.
وأوضح البيان أنه كان مسموحًا أن يدخل من جماهير الترجي ما يقرب من 2500 مشجع فقط، بل وإن الجهات الأمنية المصرية حرصت على دخول الأطفال والنساء مجانًا دون إظهار التذاكر.
وأشار الترجي في بيانه، إلى أن أنصار مشجعيه وصل عددهم داخل استاد القاهرة ما بين 5 إلى 6 آلاف مشجع، وبالتالي وجه الشكر إلى الجهات المصرية المعنية التي ساعدت على دخول هذا العدد إلى أرضية استاد القاهرة، وهو ما يفوق الحد المسموح بالضعف أو أكثر.
وجاء نص بيان الترجي كالتالي: «صحيح أننا لم نفز بلقب دوري الأبطال، لكننا بفضل أحبائنا وبفضل العرض الخيالي الذي قاموا به في لقاء الذهاب في رادس كسبنا حب واحترام الجميع في مختلف بلدان العالم، بدخلة ظلت ولا تزال راسخة في قلوب كل من تابع لقاء الذهاب من كل قارات العالم».
وواصل البيان: «كما أن الهبة الكبيرة إلى مصر تعد سابقة في تاريخ التنقلات لا العربية والقارية فحسب وإنما العالمية في أعتى وأكبر المنافسات والتظاهرات، فشكرا وتحية من الأعماق لجماهيرنا العزيزة والرائعة ومعذرة مرة أخرى على عدم تلبية رغبات كل الأنصار الذين تحولوا إلى مصر، عاش الترجي الرياضي التونسي كبيرا شامخا».وأردف البيان :«يوم المباراة وفي حدود الساعة الواحدة ظهرا انطلقت لجنة جرى تشكيلها سابقًا عن الجماهير، إلى الملعب للإعداد والإنطلاق في عملية توزيع التذاكر ، وارتأت تخصيص نسبة من هذه التذاكر لمختلف مجموعات أحباء المنعرج الجنوبي التي تحول أفرادها إلى مصر ، وفي نفس الوقت جرى التنسيق مع الجانب المصري و بطلب من أعضاء اللجنة سُمح بدخول الأطفال والعنصر النسائي مجانا دون تعطيل والإصطفاف بالطوابير، وتوزيع بقية العدد على الأحباء الموجودين على عين المكان وقد بلغ عدد الأحباء الذين دخلوا إلى الملعب بين 5 و 6 آلاف محب في الأخير بفضل مجهودات اللجنة المذكورة و التي نحييها ونشكرها على كل ما قدمته».