لا تزال قضية مقتل طفل شبرا الخيمة تهز الشارع المصري، إذ كشف تقرير مصلحة الطب الشرعي التابعة لوزارة العدل الذي ورد للنيابة العامة، كيفية إنهاء حياة الطفل المجني عليه على يد جاره «طارق أنور» بتحريض من الطفل «علي الدين محمد»، 15 عامًا، لنشر فيديو على الإنترنت المظلم «الدارك ويب»، وتحقيق أرباح مادية.
ننشر تقرير الطب الشرعي بشأن سبب وفاة طفل شبرا الخيمة
ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي الخاص بالمجني عليه أحمد محمد سعيد، والذي حصلت «المصري اليوم» على نسخة منه، جواز حدوث الوفاة بالكيفية والتصوير الواردين بمذكرة النيابة العامة (خنقًا بلف حزام حول عنق المجني عليه وجذبه وما في حكمه)، وما نتج عنها من مضاعفات أدت إلى الوفاة وأن تاريخ الوفاة معاصر لتاريخ ارتكاب الواقعة.
وأفاد التقرير، بأن جميع الإصابات المشاهدة بجثمان المجني عليه حدثت بعد وفاته، وإن استئصال الأعضاء الحشوية الخاصة بالمجني عليه لا تندرج تحت مسمى لأي تدخل طبي أو جراحي بواسطة طبيب، وإنما حدثت عشوائيًا وليس طبقًا لأي معايير أو بروتوكولات طبيبة متعارف عليها، وأن العينات الحشوية المضبوطة بمعرفة النيابة العامة من مسرح الجريمة خاصة بالمجني عليه أحمد محمد سعد محمد.
وذكر «الطب الشرعي»، أنه بفحص السكين المضبوطة بمعرفة النيابة العامة بمسرح الجريمة، ثبت أن الحمض النووي المستخلص من آثار الدماء التي تعلوها تطابقت مع البصمة الوراثية من الحمض النووي المستخلص من المجني عليه.
إحالة المتهمين للمحاكمة
في وقت سابق، أصدرت النيابة العامة، بيانًا صحفيًا في القضية رقم 9600 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة، قالت فيه: إنه إلحاقًا ببيان النيابة العامة في أبريل الماضي، أمرالنائب العام المستشار محمد شوقي، بإحالة المتهمين بقتل طفل والتمثيل بجثمانه، وعرض ذلك على المنصات الإلكترونية الخلفية لتحقيق الربح المادي، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبتهما فيما نسب إليهما من وقائع القتل المقترن بالخطف، والاشتراك فيه وإحراز أسلحة بيضاء.