كشف المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، عن تواصل وزارة الداخلية معه بشأن مطالبته بتطهير منطقة الأهرامات مما سماه «عصابات البلطجة المستقوية»، ومن الجمال والخيل.
وذكر منشور لأحد المواقع الإخبارية على منصة «إكس»، أن «أوراسكوم بيراميدز تستعد الفترة المقبلة لافتتاح مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة بعد ضخ استثمارات بقيمة 100 مليون دولار لتطويرها».
ورد نجيب ساويرس على المنشور، عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس» كاتبًا: «بس خلصونا من الجمال والخيل ومخلفاتها والبلطجة والبهدلة عند المدخل».
كما نشر تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، جدد فيها مطالبته بتطهير منطقة الأهرامات ردا على تدوينة أحد النشطاء، والذي طالب ساويرس بإقامة مكان مخصص للخيول والجمال، ضمن مشروعه في المنطقة.
ورد ساويرس كاتبًا: «كنت فاكر الدولة هتعمل دورها لما يلاقوني عملت اللي عليه! انا مش حكومة ولا أمن! والموضوع ده باخ جدا ومدمر سمعتنا وأنا قربت ازهق …عصابات مستقوية ومبهدلة سمعتنا ومضيعة ملايين من العملة الصعبة ولو الدولة طلبت مني اتحمل مسؤولية أمن المنطقة هتولاها منًغير كل البهدلة دي!»
وعاد رجل الأعمال ونشر تدوينة على حسابه بمنصة «إكس»، كشف فيها عن تواصل وزارة الداخلية معه لإيضاح المسؤول عن هذا الأمر، واتخاذ اللازم.
وأشار ساويرس إلى وعد وزارة الداخلية بإصلاح كافة المشكلات التي يواجهها في منطقة الأهرامات، كاشفًا عن المقصود من عبارته «العصابات المستقوية».
وكتب ساويرس: «تم الاتصال من وزارة الداخلية مشكورة وإيضاح مسؤولية كل الجهات من وزارة السياحة والآثار ومحافظة الجيزة المسؤولة عن إصدار التصاريح للخيل والجمال ووعدوا بإصلاح كافة المشاكل التي نواجهها وشرحت أن المقصود بعصابة من طرفي ليس من مفهوم أمني إنما هو طريقة تعامل أصحاب الجمال مع السياح».
شركة نجيب ساويرس تدير منطقة الأهرامات
كانت شركة أوراسكوم للاستثمار القابضة (OIH)، التي يمتلك نجيب ساويرس حصة الأغلبية فيها ويرأس مجلس إدارتها، قد وقعت عقدًا مع المجلس الأعلى للآثار في 2018، للانتفاع بمنطقة الزيارة بهضبة أهرامات الجيزة، لتقديم وتشغيل خدمات الزائرين لهذه المنطقة.