تعقد اليوم الخميس، أولى جلسات الاستئناف المقدم من الطبيب المتهم بهتك عرض 93 سيدة وقاصر على الحكم الصادر بإعدامه، في الواقعة المعروفة إعلاميا بـ طبيب روض الفرج المتهم فيها بالتعدى الجنسي على سيدات داخل عيادته الخاصة.
بدأت الواقعة بنهاية شهر يوليو الماضي بمحاولته إبتزاز إحدى السيدات وطلبه إقامة علاقة غير شرعية معها (للمرة الثانية)، بعد أن وقعت بينهما علاقة محرمة داخل عيادته انتهت بحملها سفاحا وعندما اخبرته بحملها حاول تكرار العلاقة معها أو فضح أمرها أمام أسرتها لتتوجه السيدة بعدها إلى الجهات المختصة للإبلاغ عن الواقعة.
بلاغ بالتعدى الجنسى ضد طبيب روض الفرج
توجهت السيدة التي تم الإعتداء عليها جنسيا من قبل طبيب روض الفرج لقسم الشرطة وحررت محضرا بالواقعة، قائلة: إن البيب تعدى عليها وهى تحت تاثير المخدر وحاول تكرار العلاقة أو فضح أمرها بعد أن أقدم على تصوير «مواقعتها جنسيا».
ضبط وإحضار طبيب روض الفرج
وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة فأمرت بضبط وإحضار طبيب روض الفرج وتفتيش عيادته، حيث توجهت قوة أمنية إلى المكان وتمكنت من ضبطه، والتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة في العيادة وهاتفه المحمول وتم اقتياده لقسم الشرطة لاستجوابه بشأن البلاغ المحرر ضده من السيدة بتهمة التعدي الجنسى عليها وتهديدها بصور وفيديوهات مخلة.
فيديوهات وصور فاضحة
عثرت أجهزة الأمن بعد فحص الهاتف ومراجعة الكاميرات الموجودة داخل غرفة الكشف في عيادة الطبيب المتهم على مقاطع فيديو وصور توثق إقامته علاقات جنسية متعددة وصلت إلى 93 فيديو تجمعه مع عدد كبير من السيدات والقاصرات وهن تحت تأثير المخدر.
إحالة طبيب روض الفرج للجنايات
واجهت النيابة العامة طبيب روض الفرج بالفيديوهات والصور التي عثر عليها داخل عيادته ولم ينكرها لكنه حاول إقناع رجال النيابة بأن تلك الفيديوهات والصور التي تكشف إقامته علاقات جنسية مع السيدات والقاصرات كان برضاهن وهو ما أنكره جميع من ظهرن معه بالفيديوهات، لتأمر النيابة العامة بإحالة طبيب روض الفرج لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها بإعدامه.